02/02/2015
الهزاع مخاطبا الرواد والمبادرين في اول مناسبات المجلس التنفيذي
محافظ الخفجي :على شباب الاعمال الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتجاوز التحديات لتحقيق الانجازات
اكد محافظ محافظة الخفجي محمد الهزاع على الدعم الذي يحظى به شباب الاعمال في المملكة بشكل عام وفي الخفجي بشكل خاص من رعاية و دعم كبير من قبل ولاة الامر مشيرا الى أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هي خير دليل على اهتمامه بالشباب .
وقال الهزاع ضيف اللقاء الاول للمجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية في المحافظة الذي عقد في قاعة الخفجي للاحتفالات مساء امس الاول الاحد 1 فبراير 2015 تحت عنوان “شباب الاعمال فرص وتحديات ”بان امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف يولي شباب الاعمال اهتماما خاصا سطره باستقباله لهم وقبول الرئاسة الفخرية للمجلس وهذا مؤشر واضح جدا على دعم سموه بشباب وشابات اعمال المنطقة الشرقية.
وقال الهزاع خلال اللقاء الذي استضاف ايضا رئيس مجلس مجموعة رحال الدولية الريادي محمد الراشد بان على شباب الاعمال الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وقراءة السوق ومحاولة تجاوز التحديات التي قد تظهر على طريق تحقيق الانجازات التي تخدمهم وتخدم وطنهم.
من جهته تحدث الراشد عن تجربته في اللقاء الذي شهد حضور رئيس المجلس مساعد الزامل و ورئيس مجلس أعمال فرع الغرفة بالخفجي نشمي الدوسري وعدد من الاعضاء ومجموعة من شباب الاعمال في المحافظة والمهتمين ، قائلا بان بدايته كانت صغيرة بحجم ما يملكه من دعم مادي وامكانيات حيث ملك محلا متواضعا يحمل اسم ( رحال) وتدرج في العمل في الخفجي حتى اصبح أكبر موزع في الشرق الأوسط لعطور السيارات.
ويقول الراشد: بدأت انا وشريكي خالد القحطاني في ظروف صعبة وفي محيط تندر فيه الفرص الاستثمارية وكان امامنا تحديات كبيرة حتى ننطلق فعليا في عالم الاعمال، وبالتخطيط السليم استطعنا تجاوز الكثير ، وبالتطوير رسمنا طريقنا نحو التوسع حتى اصبحنا اسما معروفا في المحافظة واهاليها تشهد على تجربتنا وتفخر بنا.
وعن التحديات قال الراشد بان اهم ما كان يواجهنا هو القصور في التعليم وعدم الخبرة في مجال التجارة كما اننا لم نحصل على اية دورات تدريبية تقدم لنا المعارف الاولية في هذا المجال او تساعدنا في تطوير قدراتنا ولان عملنا كان يتطلب سفرنا من وقت لآخر لم نتمكن في الحصول على المعلومات اللازمة اضف الى ذلك ضعف خدمة الانترنت في تلك الاوقات.
وعن اعمالهما قال باننا كنا نبحث عن ما ينقص الناس حتى نكون عملا يستفيد منه الكثير ، وحتى يحقق المشروع نجاحا يجب ان يعمل فيه اصحابه لأوقات طويلة ليديروه بشكل جيد حتى تستقيم اموره ومن ثم ينطلق وهذا ما حصل لنا كوننا لم نكن نوظف عمالة في بداياتنا ونعمل حتى 12 ساعة يوميا ونتجاهل التزاماتنا العائلية بغير قصد.
وعن التحديات قال الراشد بانها موجودة ولكنها تختلف من جيل الى اخر وتتغير مع مرور الوقت كما أن الفرص المتاحة للشباب من الممكن أنها لا تناسب الكبار وربما تكون صعبة عليهم والعكس صحيح، لذلك بدأنا في توفير اكسسوارات السيارات وتوفير المعلومات الخاصة بما يحتاجه زبائننا في هذا المجال وتطورنا الى العمل في العناية والحماية والتظليل حتى وصلنا الى العمل في عطور السيارات ولان السوق كان مليء بالعطور الخارجية قررنا ان يكون لنا منتجنا الخاص وفعلا صنعنا عطور شرقية حققت لنا ارباحا وسمعة طيبة بين الناس والشركات.
ونصح الراشد شباب الاعمال والرواد المقبلين على الأعمال بضرورة ادارة الاعمال بأنفسهم ليسمعوا الملاحظات بشكل مباشر من عملائهم حتى يستطيعون تقييم نشاطهم وتطويره بالإضافة الى الامانة والمصداقية التي تعد العمود الفقري لأي مشروع ونتائجها تصلك على المستوى البعيد.
وفي الختام تسلم محافظ الخفجي اهداء من المجلس كما كرم رئيس المجلس ورئيس أعمال فرع الخفجي المشاركين بدروع تذكارية .