26/10/2020
خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية عن بعد
د. الشلعان: إيجاد الحلول البديلة للتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع التعليمي
أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رديفا للتعليم الحكومي وذلك منخلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي وباعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية للوازرةخصوصاً وأن أهدافها وتوجهاتها هي ذاتها أهداف وتوجهات الوزارة، حيث يسهم إيجاد مناخ مُناسب للشراكة مع قطاع الأعمال في توفيرفرص تعليم جيد وفق خيارات متنوعة خصوصاً وأن كليهما يلقيان الدعم اللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة أعزها الله، والتي تعمل وزارةالتعليم على ترجمة أهدافها المرتبطة بالرؤية الطموحة 2030.
وقال مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال اللقاء الموسع الافتراضي لقطاع التعليم الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة التدريبوالتعليم الاحد ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٠، وسط مشاركة أعضاء اللجنة، إلى جانب ملاك ومالكات المدارس الاهلية والأجنبية بالشرقية و أداره رئيساللجنة خالد الجويرة، قائلاً بأننا نعيش هذه الأيام في فترة استثنائية وتحديات كُبرى في ظل الجائحة تتطلب منا جميعاً على مستوى التعليمالحكومي والأهلي، العمل بروح الفريق الواحد ومضاعفة الجهود وصولاً لمتابعة الأداء بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، ووضع فرصالتحسين أمام التحديات التي تواجه قطاع الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية ومساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة،فضلاً عن إبراز الجهود التي واكبت وأبرزت التعليم عن بعد في المدارس الأهلية والأجنبية من خلال الاستفادة من الخدمات الإلكترونيةوالتقنية الحديثة.
وأكد مدير التعليم أن أبواب وزارة التعليم ممثلة في الإدارات التعليمية مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين لقطاع التعليمالأهلي وتمثيل صوتهم في الوزارة وتشجيع المستثمرين، وذلك بما يضمن جودة مخرجاته باعتباره شريكاً استراتيجياً في خارطة المنظومةالتعليمية خصوصاً وأن التعليم الحكومي والأهلي يمثلان وجهان لعملة واحدة تصب في خانة النهوض بأبنائنا وبناتنا الطلبة، ، في ظل الدعمالسخي الذي يشهده قطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة "وفقها الله" لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في بناء الأنسان.
واوضح الشلعان، أن التيسير والتسهيل وإيجاد الحلول البديلة للتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع التعليمي لاسيما في ظل ماأحدثته جائحة كورونا، هو شعار المرحلة الحالية، وأن التوجه العام هو المزيد من الشراكات مع قطاع الأعمال والاستماع إليه والأخذبمقترحاتهم لأجل عبور هذه الأزمة.