تفاصيل الخبر

  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية ويثمن جهودهم
    30/12/2025

    استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.

    واطّلع سموه خلال اللقاء، على إنجازات وجهود المجلس في دورته التاسعة عشرة، وما قُدم من برامج ومبادرات لخدمة المستثمرين وتنمية قطاع الأعمال والأنشطة التجارية في المنطقة.

    وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على أن تكون المملكة مركز إشعاع اقتصادي، كون الاقتصاد محرّكًا رئيسًا للنمو في العالم، لافتًا الانتباه إلى أن المملكة تتميز بوجود مجتمع اقتصادي حيوي يضم رجال أعمال أسهموا في إحداث أثر ملموس محليًا ودوليًا.

     وأضاف أن رواد الأعمال من شباب وفتيات الوطن يحظون باهتمام ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ليكونوا عنصرًا فاعلًا في بناء مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يتجلى في العديد من المبادرات والمجالات التي تعزز بيئة ريادة الأعمال.

    ونوّه سموه بما حققه أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورتهم الحالية، وما قدمته الغرفة من متابعة للأعمال التجارية ودعم للاستثمار، مؤكدًا ضرورة مواصلة الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، وتنفيذ الخطط الإستراتيجية المعتمدة لتهيئة بيئة جاذبة لقطاع الأعمال في المنطقة، ودعم مختلف الجهات للمشاركة في مشاريع التنمية بما يحقق النفع العام.

     وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء من جانبه، أن الغرفة واصلت خلال دورتها التاسعة عشرة مسيرتها المؤسسية لترسيخ مكانتها بوصفها رقمًا اقتصاديًا مؤثرًا ضمن النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات، لافتًا الانتباه إلى أن الغرفة نفذت العديد من الأنشطة والفعاليات النوعية، والبرامج والمبادرات والمشروعات الإستراتيجية، التي أسهمت في تنمية قطاع الأعمال بالمنطقة وتحقيق الطموحات الوطنية، آخذة في الاعتبار المزايا النسبية للمنطقة الشرقية التي تسهم بنحو 17% من الناتج المحلي، وتتمتع بفرص واسعة للنمو في القطاعات الواعدة.

    وبيّن الرزيزاء أن غرفة الشرقية ركزت جهودها خلال هذه الدورة على استكمال منظومة العمل المستدام، ورفع وتطوير القدرات التشغيلية، مما تطلّب مضاعفة الجهود لضمان الاستدامة واستمرارية التميز، من خلال إعادة صياغة الخطط والمسارات وفق الأهداف والمتطلبات المرحلية، الأمر الذي مكّن الغرفة من تحقيق عدد من الجوائز والاستحقاقات، وفي مقدمتها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، إضافة إلى كونها من أوائل الجهات في المملكة التي حققت علامة "أفضل بيئة عمل".

    وأعرب رئيس غرفة الشرقية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما يقدمانه من دعم ومساندة لغرفة الشرقية، مقدمًا شكره للجهات الحكومية كافة والداعمين، ومتمنيًا التوفيق لمجلس الإدارة القادم في مواصلة قيادة الغرفة نحو استكمال مسيرتها وتعزيز استدامة أثرها.

    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء أثناء كلمته: "حين انطلقت مسيرة غرفة الشرقية قبل أكثر من سبعين عامًا، انطلقت برؤيةٍ واضحة، ورسالة طموح، تستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة، وتواكب مسيرة الوطن نحو النمو والتنمية المستدامة، وذلك بإيمانٍ راسخ ممن تعاقبوا على تحمُّل المسؤولية في دوراتها السابقة، بأهمية بناء كيانٍ فاعلٍ ذي أثرٍ مستدام، يُسهم في خدمة الاقتصاد الوطني ويدعم مسيرة التنمية في المنطقة الشرقية.
    وبفضل من الله، ثُمّ بتوجيهات سموكم الكريم، واصلت غرفة الشرقية خلال الدورة التاسعة عشرة، مسيرتها المؤسسية، لترسّخ مكانتها بوصفها رقمًا اقتصاديًا مؤثرًا ضمن نهضة شاملة يشهدها الوطن في جميع النطاقات، محققةً عديدًا من الأنشطة والفعاليات النوعية، والبرامج، والمبادرات، والمشروعات الاستراتيجية، التي أسهمت في تنمية قطاع الأعمال بالمنطقة، وفي تحقيق الطموحات الوطنية، آخذة في الاعتبار المزايا النسبية للمنطقة الشرقية، التي تُسهم بـ17% من الناتج المحلي وتتمتع بفرص واسعة للنمو في القطاعات الواعدة، وتحتضن بعد كل من منطقة الرياض ومكة المكرمة نحو  282,962 سجل تجاري قائم، بما نسبته ١٦% تقريبا من إجمالي عدد السجلات القائمة في المملكة، وتأتي كثاني أكبر  منطقة في احتضنها لرواد الأعمال على مستوى المملكة بما يقارب 700 رائد ورائدة أعمال.
    ولقد ركزنا جهودنا خلال هذه الدورة، على استكمال منظومة العمل المستدام، ورفع وتطوير القدرات التشغيلية، ما استدعى عملاً وجهدًا مُضاعفًا لاستدامة واستمرارية تميز وتفرد الغرفة، بإعادة صياغة الخُطط والمسارات وفقًا للأهداف والمتطلبات المرحلية.
    وهو ما أفرز عنه زيادة عدد المشتركين من (113ألفًا) عام2022م إلى (150ألفًا) عام2025م، وتنفيذ نحو (1150) نشاطًا وفعالية، ما مكَّن الغرفة من تحقيق العديد من الجوائز والاستحقاقات التي يأتي على رأسها جائزة الملك عبد العزيز للجودة وكانت غرفة الشرقية أيضا من أوائل الجهات في المملكة تحقيقا لعلامة أفضل بيئة عمل. 
    ولا يسعني هنا، إلا أن أُسجل امتناني وشكري وتقديري إلى جميع زملائي وزميلاتي في مجلس الإدارة والأمانة العامة والجهاز التنفيذي في غرفة الشرقية، على ما بذلوه من جهود مُخــلصــة، لأجل العمل على استكمال رؤية ورسالة غرفة الشرقية بدعم وتطوير العمل الاقتصادي والتنموي لقطاع الأعمال، والعمل كمنصة لتعزيز فرص التواصل.
    كما أتقدم إليكم يا صاحب السمو بجزيل الشكر والعرفان، وأعبَّر لكم عن سعادتنا البالغة، بما يُقدمه سموكم الكريم وسمو نائبكم من مساندة مستمرة لغرفة الشرقية، آملين بأن تظل الغرفة ذاك الإطار المؤسسي للقطاع الخاص، الذي يحظى بثقة سموكم، والشكر موصول إلى كافة الجهات الحكومية والداعمين، وكل الأمنيات بالتوفيق لمجلس الإدارة القادم في قيادة غرفة الشرقية نحو استكمال مسيرتها واستدامة أثرها".


    - للإطلاع على البرومو.

    - للإطلاع على حصاد الدورة الـ 19 لمجس إدارة غرفة الشرقية.