• الآمال في حل الأزمة الأوروبية تنعش أسواق الأسهم العالمية

    07/10/2011

    vالآمال في حل الأزمة الأوروبية تنعش أسواق الأسهم العالمية

     

    مستثمر يراقب حركة الأسهم في شركة مالية في مقاطعة أنهوي الصينية أمس. حيث شهدت الأسهم الآسيوية أمس الأول يوما من المكاسب خلال هذا الأسبوع. الفرنسية
     
     
     

    انتعشت معظم أسواق الأهم العالمية أمس بعد أن تحرك صناع السياسة الأوروبيون لحماية بنوك القارة من أزمات الديون الوطنية في منطقة اليورو؛ وذلك لاحتواء الأزمة ومنع خطر اندلاع أزمة مصرفية، وقفزت الأسهم الأوروبية. ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 القياسي الذي يقيس أداء أسهم أكبر 600 شركة في أوروبا بنسبة 1.8 في المائة ليصل إلى 228.21 نقطة في بداية التعاملات الصباحية بعد أن تكهن المستثمرون بأن القادة الأوروبيين سيتفقون على إجراءات لمساعدة البنوك في دول منطقة اليورو التي تضم 17 دولة في التعامل مع انكشافها على دول تجتاحها أزمة ديون.
    ويأتي ارتفاع المؤشر بعد أن أنهى تعاملات أمس الأول على ارتفاع قوي بنسبة بلغت 3.08 في المائة. وفي الوقت الذي حققت فيه بورصة لندن مكاسب بنسبة 1.58 في المائة، ارتفعت الأسهم في كل من بورصتي باريس وفرانكفورت بنحو 2 في المائة. وجاء الارتفاع عقب صعود حاد للأسهم في آسيا.
    وشهدت الأسهم الآسيوية أمس الأول يوما من المكاسب خلال هذا الأسبوع، وكانت أكبر مكاسب اليوم هي تلك التي سجلتها بورصتا هونج كونج وتايلاند، حيث قفز مؤشر هانج سينج بنسبة 5.7 في المائة ليغلق على 17172.3 نقطة متعافيا من تراجع نسبته 5.4 في المائة في وقت سابق من هذا الأسبوع ومنتعشا من أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.
    سجل مؤشر أيه إس إكس 200 لبورصة أستراليا أكبر مكاسب له خلال يوم منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 مع صعوده بنسبة 3.7 في المائة لينهي التعاملات على 4069.9 نقطة، بينما ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.7 في المائة إلى 8522.02 نقطة، وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.5 في المائة إلى 736.86 نقطة. ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 في المائة إلى 1710.32 نقطة.
    وجاءت الارتفاعات عقب المكاسب التي سجلتها الأسواق الأوروبية والأمريكية أمس الأول بعد أن انضمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مسؤول كبير لدى صندوق النقد الدولي في الإشارة إلى تحرك لإعداد خطط لإعادة رسملة البنوك في محاولة لمنع أزمة ديون منطقة اليورو من أن تتحول إلى أزمة مصرفية. وكانت أسهم البنوك من بين أكبر الرابحين في آسيا أمس.
    وتتعرض الأسواق العالمية لاضطراب منذ أشهر وسط مخاوف حيال أزمة ديون اليونان ودول أوروبية أخرى وتداعياتها على منطقة اليورو وعلى الاقتصاد العالمي الأوسع. زاد مؤشر تايكس لبورصة تايوان بنسبة 2 في المائة إلى 7132 نقطة. وارتفع مؤشر ستريتس تايمز لبورصة سنغافورة 2.9 في المائة إلى 2603.12 نقطة كما شهدت أسواق منطقة جنوب شرق آسيا أداءً أفضل من ذلك.
    وقفز مؤشر بورصة تايلاند بنسبة 5.9 في المائة ومؤشر بورصة جاكرتا المجمع بنسبة 4.6 في المائة. والأسواق الصينية والهندية مغلقة لعطلات وطنية. أنهت مؤشرات الأسهم في بورصة طوكيو للأوراق المالية تعاملات أمس على ارتفاع للمرة الأولى منذ بداية الأسبوع مدفوعة بتحرك القادة الأوروبيين لحماية بنوك القارة من تداعيات أزمة ديون منطقة اليورو.
    وفي اليابان سجل مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما صعودا بمقدار 139.04 نقطة بنسبة ارتفاع 1.7 في المائة ليغلق على 8522.02 نطقة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بواقع 10.61 نقطة بنسبة 1.46 في المائة إلى 736.86.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية