• تنظمه غرفة الشرقية للمرة الخامسة وترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية

    03/11/2016

    أربعة محاور على طاولة مناقشات منتدى المرأة الاقتصادي نوفمبر الجاري

    تحت رعاية الأميرة، عبير بنت فيصل بن تركي، حرم أمير المنطقة الشرقية، تستعد قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام يومي 23-24 نوفمبر الجاري في احتضان فعاليات النسخة الخامسة من منتدى المرأة الاقتصادي 2016م، الذي تُنظمه غرفة الشرقية، تحت عنوان (المرأة السعودية.. قوة التأثير لقيادة التغيير)، وذلك لتعزيز الدور الاقتصادي للمرأة السعودية عاملةً كانت أو صاحبة أعمال من خلال استعراض مدى قدرتها على التأثير في البيئة الاقتصادية المحلية، بخاصة مع التغيرات الجذرية التي يحيياها الاقتصادي السعودي منذ انطلاق رؤية 2030م.

    وأكدت مدير مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية، هند الزاهد، أن ما أشارت إليه رؤية 2030م بشأن المرأة السعودية، بتأكيدها على أن المرأة السعودية عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المملكة، وتعهدها بالاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء وطنها، كانت بمثابة الإطار العام الذي انطلقت من خلاله دعوة غرفة الشرقية لعقد النسخة الخامسة من منتدى المرأة الاقتصادي 2016م.

    وأشارت، إلى أن منتدى العام ينطلق عبّر أربعة محاور رئيسية، تعنى بمدى قدرة المرأة على التأثير وإحداث التغيير، فيناقش المحور الأول: سُبل تحقيق مشاركة اقتصادية متوازنة بين الجنسين، أما الثاني، فهو دعوة تضامن لفتح الطريق للأجيال القادمة، فيما يأتي المحور الثالث والرابع لإعادة تحديد دور المرأة في عملية بناء الوطن، وذلك في ظل انطلاق رؤية 2030م، التي تحتاج إلى مبادرات و برامج تتماشى والأهداف المرسومة.

    ونوهت الزاهد، إلى أن الغرفة تسعى بإطلاقها النسخة الخامسة لمنتدى المرأة الاقتصادي، إلى تدعيم دور المرأة السعودية في الحياة الاقتصادية، مشيرةً إلى أن هناك استعدادات مكثفة ومتواصلة من قبل فريق العمل المسؤول داخل الغرفة عن المنتدى، لاستقبال وتأكيد طالبات المشاركة من المتخصصات والمهتمات بالشأن الاقتصادي في مختلف الاقطار العربية، لافتةً إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد كبير من صاحبات السمو والمعالي ونخبة من صاحبات الأعمال والمتخصصات والأكاديميات في الخليج العربي والدول العربية.

    وثمنت الزاهد، رعاية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية لمنتدى هذا العام، مشيرة إلى مدى اهتمام سموها بدعم حراك المرأة في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماتها في التنمية.

    ومن جهتها، قالت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، مناهل الحمدان، إن المنتدى يعد فرصة لمزيد من التفاعلات النسائية في المجالات الاقتصادية والاطلاع على التجارب والمبادرات الناجحة في الإطار الإقليمي العربي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين سيدات أعمال المملكة ونظرائهن في الدول العربية المجاورة، مشيرة إلى أنه بالرغم من اختلاف العناوين والأهداف لمنتدى المرأة الاقتصادي في كل دورة من دوراته حتى الآن إلا أنه ينطلق من رؤية ورسالته واحدة وهي دعم مشاركة المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية.

    وقالت الحمدان، إن المنتدى يضع كل امرأة عاملة أو سيدة أعمال هدفًا للارتقاء بها، كونه ينطلق وفقًا لرؤية هدفها الوصول بأداء المرأة السعودية إلى مستوى عال من الفاعلية، مؤكدةً على أن الجهود المبذولة بالمملكة في تمكين المرأة على جميع الأصعدة، كان له أكبر الأثر في زيادة نسبة مشاركتها الاقتصادية، داعيةً النساء السعوديات إلى التضامن فيما بينهن للمشاركة الفاعلة في رؤية 2030م وأن يتحملن مسئولياتهن تجاه الوطن، متوقعةً بأن يخلص منتدى العام عن مجموعة من التوصيات القوية، تتماشى مع تطلعات المرأة السعودية إلى المستقبل، لاسيّما مع وجود مجموعة متميزة من المشاركات.

    واختتمت الحمدان، بقولها (إننا في ظل مرحلة اقتصادية جديدة، حيث انتقال اقتصاد المملكة من حيز الاعتماد على مورد وحيد للدخل القومي إلى تنويع المصادر، مما يتطلب تفعيل أكبر للمورد البشري من الجنسين)، لافتةً إلى أن العنصر النسائي يمتلك العديد من القدرات والمواهب التي في حاجة تفعيليها ووضع الأطر السليمة لاستغلاها الاستغلال الأمثل.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية